- Test

وصف كامل للمنتج

 





تحدثنا سابقا عن المحتوى المحظور في اعلانات الفيسبوك واليوم سنتعرف سويا على احد الاسباب المؤدية الى اغلاق حسابات الفيسبوك 

معايير المجتمع


يستخدم الأشخاص فيسبوك يوميًا لمشاركة تجاربهم والتواصل مع الأصدقاء والعائلة، وبناء المجتمعات. نحن نوفر لأكثر من ملياريّ شخص حول العالم فرصة التعبير عن أنفسهم بحرية على مستوى الثقافات واللغات المختلفة.
نحن ندرك أهمية النظر إلى فيسبوك كمكان يشعر فيه الناس بالقدرة على التواصل، ونتعامل بجدية مع دورنا في الحد من إساءة الاستخدام على خدماتنا. ولذلك فقد طورنا مجموعة من معايير المجتمع التي توضح الأمور المسموح بها وغير المسموح بها على فيسبوك. وتستند سياساتنا إلى الملاحظات الواردة من مجتمعنا وإلى نصائح الخبراء في مجالات مثل التكنولوجيا والسلامة العامة وحقوق الإنسان. ولضمان تقدير آراء الجميع، نحرص على وضع سياسات تشمل مختلف وجهات النظر والمعتقدات، لا سيّما آراء الأشخاص والمجتمعات التي قد يتم إغفالها أو تهميشها.

تكرار التزامنا بتقدير مختلف الآراء
يتمثل هدف معايير مجتمعنا دائمًا في توفير مكان لحرية التعبير يستطيع الأشخاص من خلاله إبداء وجهات نظرهم. وهذا الهدف لم ولن يتغير. ويعتمد بناء المجتمعات وتعزيز الترابط العالمي على قدرة الأشخاص على مشاركة مختلف وجهات النظر والتجارب والأفكار والمعلومات. ونحن نريد أن يتمتع الأشخاص بالقدرة على التحدث بحرية عن القضايا التي تهمهم، حتى في حالة عدم اتفاق البعض أو اعتراضهم. وفي بعض الحالات، نسمح بالمحتوى الذي قد يخالف معايير مجتمعنا - إذا كان له أهمية إخبارية أو يستحوذ على الاهتمام العام. ولا نفعل ذلك إلا بعد مقارنة قيمة الاهتمام العام مع احتمال حدوث ضرر ونراجع معايير حقوق الإنسان العالمية لاتخاذ مثل هذه القرارات.
إن التزامنا بحرية التعبير هو أمر بالغ الأهمية، لكننا ندرك في الوقت ذاته أن الإنترنت يخلق فرصًا جديدة ومتزايدة للإساءة. ولهذه الأسباب، عندما نحد من حرية التعبير، فإننا نفعل ذلك من منطلق واحدة أو أكثر من القيم التالية:

المصداقية: نريد ضمان مصداقية المحتوى الذي يراه الأشخاص على فيسبوك. ونؤمن بأن المصداقية توفر بيئة أفضل للمشاركة، ولذلك فنحن لا نريد من مستخدمي فيسبوك تقديم معلومات مزيفة عن هويتهم أو ما يقومون به.
الأمان: نحن ملتزمون بجعل فيسبوك مكانًا آمنًا. إن أشكال التعبير التي تحمل تهديدًا للأشخاص قد تتسبب في إخافة الآخرين أو استبعادهم أو إسكاتهم ونحن لا نسمح بذلك على فيسبوك.

الخصوصية: نحن ملتزمون بحماية الخصوصية والمعلومات الشخصية. وذلك لأن الخصوصية تمنح الأشخاص حرية التعبير عن ذواتهم الحقيقية، واختيار طريقة وتوقيت المشاركة على فيسبوك والتواصل بسهولة أكبر.
الكرامة: نحن نؤمن بأن الأشخاص متساوون في الكرامة والحقوق. ونتوقع من الجميع احترام كرامة الآخرين وعدم الإساءة إليهم أو الحط من قدرهم.
تنطبق معايير مجتمعنا على الجميع، حول العالم، وعلى كل أنواع المحتوى. وقد تم وضع هذه المعايير لتكون شاملة. على سبيل المثال، قد نزيل محتوى على الرغم من أنه لا يحض على الكراهية لأنه ينتهك سياسة أخرى من سياساتنا. نحن ندرك أن الكلمات قد تحمل معانٍ مختلفة أو تؤثر في الأشخاص بشكل مختلف تبعًا لمجتمعاتهم المحلية أو لغاتهم أو خلفياتهم. ولذلك فنحن نبذل قصارى جهدنا لمراعاة هذه الاختلافات والاستمرار في تطبيق سياساتنا على الأشخاص وعلى أشكال التعبير التي يستخدمونها بشكل متسق وعادل.
يمكن للأشخاص الإبلاغ عن عناصر المحتوى التي يحتمل أن تشكل انتهاكًا لسياساتنا، بما في ذلك الصفحات والمجموعات والملفات الشخصية بالإضافة إلى عناصر المحتوى والتعليقات الفردية. ونمنح الأشخاص أيضًا القدرة على التحكم في تجاربهم الخاصة من خلال إتاحة إمكانية حظر أو إلغاء متابعة أو إخفاء الأشخاص والمنشورات.
تختلف عواقب انتهاك معايير مجتمعنا باختلاف حدة الانتهاك وسِجِل الشخص على المنصة. على سبيل المثال، قد نحذر الشخص عند أول انتهاك، ولكن إذا استمر في انتهاك سياساتنا، فقد نقيّد قدرته على النشر على فيسبوك أو نقوم بتعطيل ملفه الشخصي. ويمكن أيضًا أن نبلغ جهة إنفاذ القانون عندما نعتقد بوجود خطر فعلي ينطوي على حدوث إيذاء جسدي أو تهديد مباشر للسلامة العامة.
تمثل معايير مجتمعنا دليلاً للأمور المسموح بها وغير المسموح بها على فيسبوك. ومن هذا المنطلق، نطلب من أعضاء مجتمع فيسبوك الالتزام بهذه الإرشادات.

0 تقييمات:

أكتب تقييمك